دنيا الرومانسيه
مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 829894
ادارة المنتدي مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دنيا الرومانسيه
مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 829894
ادارة المنتدي مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل 103798
دنيا الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل

اذهب الى الأسفل

مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل Empty مواقف غضب فيها النبي صلى الله عليه وسلم : حفظ الجميل

مُساهمة  shereef الثلاثاء أغسطس 24, 2010 2:26 am

من أصعب المواقف على النفس ، أن تحسن إلى إنسان ويسئ إليك وأيضا أن يكذب عليك شخص وأنت تعلم أنه كاذب بل ويقسم أنه صادق ويجمع من حوله من يخبر بصدقه ، فما بالنا لو كان هناك شخص أو عدة أشخاص يكذبون على رسول الله حين يسألهم الصدق ؟ ألا يعلم هؤلاء أنه رسول الله ؟، وأن هناك وحيا سينزل عليه ويخبره أنهم كاذبون ؟ وهل هناك كذب مباح بل ويجازيني الله عن هذا الكذب أجرا عظيما ؟ لقد حدث هذا حتى نتعلم دروسا عظيمة من هذا الموقف .

يروى لنا هذا الموقف الإمام الطبراني في المعجم الكبير عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى ضاحية مضر فذكروا أنهم نزلوا في أرض صخر فأصبحوا فإذا هم برجل في قبة له بفنائه غنم فجاؤوا حتى وقفوا عليه فقالوا أحرزنا ـ أي أجلسنا في مكان وأعطنا ـ فأحرزهم شاة ـ أي فأعطاهم شاة ـ فطبخوا منها ثم أخرج إليهم فسخطوها ـ لم يرضوا وتقالوها ـ ثم قال ما بقي في غنمي من شاة لحم إلا شاة ماخض ـ ومعناها ستلد ـ أو فحل فسعطوا ـ دخلوا على الغنم ـ فأخذوا منها شاة فلما أظهروا ـ وقت الظهر ـ واحترقوا ـ أي من شدة الحرارة ـ وهم في يوم صائف لا ظل معهم قالوا غنيمته في مظلته فقالوا نحن أحق بالظل من هذه الغنم فجاءوه فقالوا اخرج عنا غنمك نستظل فقال إنكم متى تخرجوها تهلك فتطرح أولادها وإني رجل قد آمنت بالله وبرسوله وقد صليت وزكيت فأخرجوا غنمه فلم يلبث إلا ساعة من نهار حتى تناعرت ـ صرخت وصاحت ـ فطرحت أولادها فانطلق سريعا حتى قدم على النبي فأخبره الخبر فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ثم قال أجلس حتى يرجع القوم فلما رجعوا جمع بينهم وبينه فتواتروا عليه كذب كذب فسري عن النبي فلما رأى ذلك الأعرابي قال أما والله إن الله ليعلم أني لصادق وأنهم لكاذبون ولعل الله يخبرك يا رسول الله فوقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم أنه صادق فدعاهم رجلا رجلا يناشد كل رجل منهم ينشده فلم ينشد رجلا منهم إلا كما قال الأعرابي فقام النبي فقال ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار.. الكذب يكتب على بن آدم إلا ثلاث خصال رجل يكذب على امرأته لترضى عنه ورجل يكذب في خدعة حرب ورجل يكذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما.

لقد غضب رسول الله مما فعله هذا البعث فما هكذا يكون جزاء من أحسن إليهم ، فقد تسببوا في خسارة كبيرة مادية ومعنوية ، المادية هي ما فقده الرجل من الغنم ، التي كانت على وشك أن تضع أولادها فقد كانت في مخاضها ، والمعنوية أنه لن يستضيف أحدا بعد ذلك فقد اهتز هذا الخلق بداخله بعدما فعلوه معه .ـ لقد روى ابن أبى شيبة في مصنفه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل معروف صدقة) ، فكيف يستبيحون لأنفسهم ما فعلوه مع الرجل بعدما تصدق عليهم بفعل المعروف معهم ؟ ولذلك قيل إن هناك من الأمور ما يكون موجعا وهو أن تصنع معروفا فيقابل بإساءة ومن هنا جاء اعتراض موسى عليه السلام في رحلته مع الخضر على ما فعله في السفينة عندما خرقها بعدما حملوهم معهم دون أجر كيف يقابل هذا الإحسان بإساءة بأن يخرق الخضر عليه السلام السفينة وجاء في نهاية القصة بأن الخضر فعل ذلك ردا لجميلهم ومكافأة على صنعهم وبين لموسى بأن هناك ملكا ظالما ولو رأى السفينة سليمة سوف يأخذها ظلما وعدوانا قال صاحب تفسير الوسيط قال الخضر لموسى : أما السفينة التي خرقتها ولم ترض عنه ، فَكَانَتْ لًمَسَاكًينَ يَعْمَلُونَ فًي البحر أي : لضعفاء من الناس لا يستطيعون دفع الظلم عنهم ، ولم يكن لهم مال يتعيشون منه سواها ، فكان الناس يركبون فيها ويدفعون لهؤلاء المساكين الأجر الذين ينتفعون به . فَأَرَدتُّ أَنْ أَعًيبَهَا أي : أن أجعلها ذات عيب بالخرق الذي خرقتها فيه ، ولم أرد أن أغرق أهلها كما ظننت يا موسى ، والسبب في ذلك : أنه كَانَ وَرَآءَهُم مَّلًكّ ، ظالم ، من دأبه أن يتعقب السفن الصالحة الصحيحة ، ويستولى عليها ، ويأخذها اغتصابا وقسرا من أصحابها ـ ثم بعد ذلك يصرون على الكذب حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وغاب عنهم في هذا الوقت أن الوحي سينزل على رسول الله ويخبره بكذبهم وبصدق الرجل ثم يوضح صاحب القلب الحنون صلى الله عليه وسلم أنه يمنعهم من الوقوع في النار وهم يتدافعون ليقعوا فيها ، موضحا أن الكذب يكتب على بن آدم في كل موضع له من الوزر ما يكتب عليه وتضاف إلى سيئاته ولكن هناك من الكذب ما هو مطلوب بل ويجازيه الله بالأجر الوفير وهذا النوع من الكذب على ثلاث صور وهو ما وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : - إلا ثلاث خصال رجل يكذب على امرأته لترضى عنه ورجل يكذب في خدعة حرب ورجل يكذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما.

فالرجل الذي يكذب على امرأته لترضى عنه هو بذلك يعمل على استقرار الأسرة فما المانع أن يتكلم الزوج بما تحبه زوجته فيكون بذلك الأمن والسكن لها ما المانع أن يكون رقيقا هادئ الطباع حليما رحيما بزوجته في تعامله وفى أسلوبه وفى كلماته ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة في ذلك.

وأما الحالة الثانية ورجل يكذب في خدعة حرب فلو قال الصدق لانهزم جيشه ولكنه يكذب من أجل أن يخدع العدو فيكتب الله له النصر.. وأما الحالة الثالثة فهي ورجل يكذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما لقد أجاز الشرع المطهر الكذب من أجل هذا الأمر العظيم ، فيجوز لنا أن نقرب بين المتخاصمين ونقول مدح الطرف الآخر وثناءه عليه بالرغم أنه لم يقل ذلك ، رغبة في الإصلاح ، وليس هذا من الكذب المحرم . ويروى الإمام البخاري في ذلك عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقولSadليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا).
shereef
shereef
Admin
Admin

عدد المساهمات : 70
نقاط : 192
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 58
الموقع : romantic.lovelyforum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى